السبت، 26 فبراير 2011

إحراق النخب

أحمد عصيد

ليس من عادتي أن أتعامل بالعواطف والإنفعالات مع الأحداث والوقائع السياسية، غير أنني لا أنكر هذه المرة انفعالي الشديد الذي بلغ حدّ الشعور بالغثيان، وأنا أستمع إلى تعليقات بعض ممثلي الأحزاب السياسية المغربية على مسيرة الشباب يوم 20 فبراير المنصرم...

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

الأمازيغ و الأكراد . قصة حضارتين

محمد زاهد
1- كلام البدء:أصبحت العديد من الشعوب و المجتمعات البشرية تعيش،بفضل التقلبات السياسية و التاريخية، وضعية كارثية تتسم بتداخل الأوضاع وعدم استقرارها،مع ما ينجم عن ذلك من صراعات و أزمات ومخلفات بشعة.وأهم ما يتحكم في إنتاج مثل هذه الوضعيات و الحالات،سيادة نمط من الإيديولوجيات و المنظومات و الأنظمة التي يكون من تبعاتها و نتائجها صعود و تحكم أنظمة الوحدة القسرية والشمولية والاستيعابية و الكليانية القائمة على أساس الاضطهاد و القمع.

الانتفاضة الشعبية القادمة..وأبواق المخزن الكاذبة

مصطفى ملو
“إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل،فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا،فالثورة قوية كالفولاذ،حمراء كالجمر،باقية كالسنديان،عميقة كحبنا الوحشي للوطن” تشي كيفارا.
أمام استمرار الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي حسني مبارك عن الحكم،وأمام إصرار الثوار المصريين ورفضهم لأية حلول ترقيعية أو أي تفاوض قبل رحيل نظام مبارك بأكمله،أمام هذا الوضع،وهو الوضع الذي لا شك أثر و يؤثر بشكل أو بأخر على الأنظمة الشبيهة بالنظام المصري،والتي تابعت بتخوف وترقب شديدين ما يحدث في مصر،و كانت تمني النفس ببقاء

أزمة المثقف المغربي (الجزء الثاني)

ذ.سعيد يوبا (آيث حذيفة)/ريف ستار
ثانيا:أنماط المثقفين المغاربة:
في محاولة الإجابة عن السؤال الذي يعكس صورة المثقف المغربي،يكون الجواب غير مفرح و مقرح مقارنة بصورة المثقفين الحقيقيين،لأنه غدا في حالة من الانتكاسة المعرفية و الجمود الإبداعي و النكوص بخطاب سياسي رجعي،فصار الباحث عن حلول المشاكل التي يتخبط فيها الشعب،يشكل بدوره مشكلا زائدا في المجتمع المغربي.

جيش التحرير في منطقة الشمال من خلال كتابات وشهادات (الحلقة الأولى)

عمرأشهبار/ريف ستار(طالب باحث،جامعة ابن طفيل ،القنيطرة)
مقدمة
إن محطة جيش التحرير بمنطقة الشمال لم تحظ بعد بالمكانة التي تستحقها ضمن تاريخنا الوطني، ولا يزال يعتريها الكثير من اللبس والغموض نظرا لقلة المادة المصدرية التي تناولت هذا الموضع الشائك، وأيضا التضارب في الآراء بين مختلف الباحثين والمهتمين بالموضوع، وضبابية الرؤية عند البعض الآخر.