الخميس، 26 ماي 2011

الدستور، الهوية، اللغة....


هل سيُركب على الأمازيغ قرنا آخر؟

لقد جاء الدستور الجديد، للأسف، مخالفا لانتظاراتنا وطموحاتنا في أن يكون مبنيا على قيم التعايش و التسامح و المساواة، واختار صانعوه أن يصنفونا، نحن معشر الأمازيغ، مواطنين أقل مواطنة و إنسانية. فأسسوا لبداية قرن جديد من استبعادنا واستعبادنا...

الحرب الشيطانية على الأمازيغية


في سابقة خطيرة، أعلنها، مجموعة من الأشد كفرا ونفقا، حربا هوجاء فاشية على لغة الأحرار والحرية، اعتقدوا أنهم لنا مستعبدون وأننا بالخضوع لهم راضون، فتارة بالإسلام يضربون، وتارة ضعف الأمازيغية يثبتون، وتارة بقوة العربية يفتخرون، مقالات بالعشرات، تسجيلات وفيديوهات، لا هم لهم إلا نحن والأمازيغية، حقد وكره لم يسبق لهما مثيل. إنها من بين أخطر الحروب على حق الأمازيغ في الوجود.